أهبك نعشي
أرمي فتات الحب لقلبي
فلم يبق سوى وجوه تتكاثر
في الضوء ...
و تلاحقني .....
لم يبق في صقيع النفس
سوى ينابيع الشوق
أقتاد الشعر من يده
و أغرس أظافره في صدري
و أنشب مخالبي فيه
بعض أطرافي يتأرجح
كطفل عاثر
ترعد السماء في دمي
و أنا أعتق الشهقة في جسدي
حبوت في مهدك ...
و لم أعلم أني سيرت ...
أمواجا من الدمع على خدي
تسير الكلمات خلف نعشي
تسير الحروف في ضوء مستتر
تسبر أغوار العتمة ...
مزاج يابس يستطيل بي
تلاحقني الأقلام بنظراتها
أخاف أن تنساك طيور قلبي
فكرة تقتاني كل يوم ....
لأهبهك نعشي ....
داليا الصالح
21\12\2009 |