عبدة الظلال
هو الأمس
يتلو دهشتنا
يتلو سفر أحلامنا
الساعة تدّق كأنصاف الحروف
و نحن عبرنا زجاج الأزل
لن أبقى قيد الخوف أهذي
أعبر خطوط الظل
أرسم وهما على كفي
أزور أحلاما هشّة
****
بعض الحكاية
نقش حجري رمدّه الزمن
وثن هلع موشوم في صدري
يذوب الصمت الشمعي
و مرآة النفس يتمزق رحمها
****
للغربة ضباب يحتضر
للغربة حرف يلتهم الآخرة
ذاكرتي مترعة بللاشيء
لكني ….أهذي
بلحظة استكانت فأنجبت صمتا
****
أقدم خوفي قربانا للآلهة
لأستعيد نفسي
كنت عببدة للظلال
لكني أرخيت خيط الشمس
كجديلة على كتفي
أضواء الصوت تخفت
في مغارة النفس
على جدرانها نقشت أنفاسي المتورمة
آلهة الخوف ترقد بسلام
أقدم قرابيني للضوء
و ختام اللون
شعاع يستكين
داليا الصالح |